R: 0 / I: 0 انا و لولي
عندما كنت في الصف الخامس
اتت لي طفلة جميلة ءات نمش و بشرة بيضاء ناصعة
و صدر كبير يرمز للامومة
فحصل ان و انا بعدي في الفصل ايجت هي يمين قمت جيت يمين
ايجت هي شما قمت جيت شمال
في الاخر احنا الاتنين وقفنا في النص و مشينا علي امل التاني هيعدي يمين او شمال
و قمت خبت في صدرها
لغاية لحظتنا دي و انا لسه حاسس
المهم اما كنا بنخلص كنت بقعد ارمي حنيها ورق و اضايقها علي خفيف يعني
فكنت ساعتها عاملين حروب تحري انا و اصدقائي عشان نعرف مين بيحب يمين زي يوميات جينجر كدا
فالمهم حيت حكتلهم قلولي انت بتحبها
كان اسمها سلمي و لاول مرة في تاريخ البوردة دي مكذبش في حاجة تخص حياتي الشخصية
كان بيتقالي يا سلماوي من كتر حبي ليها و هي كانت عارفة و كنا بنبص لبعض
ففي ظل الامتحانات ترم الاول بتاعة خمسة ابتدائي كنت ببص عليها
بس فوجئت في الترم انها مجاتش و قالولي سافرت المدرسين الي قالولنا كدا
فعدت الايام و انا كنت في الفترة دي مكنش فيه فيس او تويتر اد كدا الي هوا شغل رسايل الاس ام اس و الياهوو ماسنجر و السكايب و الكلام ده
طبعا معرفتش اوصل لواحدة فيهم فالمهم عشان مدرستنا بتكمل لاعدادي و ثانوي
اما رحت اعدادي و انا في 2 اعدادي كدا حصل الثورة و ايجت تريندات السوشيال ميديا فدورت عليها ملقتهاش برضه
لغاية اما سالت مدرس صديق ليا و كان بيحبني
هوا سلمي سافرت فين
قالي سلمي مين
قلتلوا الي كانت معانا في 5 ابتدائي اما كنت بتدينا انجلش و قعدت اوضحله
و هوا عشان بيديني دروس من 1 ابتدائي و كملت معاه لما ل3 ثانوي
فالمهم كنت مصاحبه و ما زالت لغاية دلوقتي
المهم يعني هوا عارف اني بحبها
هوا سكت شوية و قالي
ان اهلها عرفوا انها عندها سرطان فخلوها تقعد في المستشفي و محبناش نقولكوا عشان كنت لسه صغيرين (اكمننا انترناشونال و فرافير يعني)
المهم سالته هي بعد ما خفت سافرت فين
هوا كان شخصية ودودة يعني فقعد يهرب من السؤال ده بان هوا مش عارف
و في النهاية قالي انها ماتت
طبعا انا فضلت فترة كبيرة مصدوم و مش مصدق
و انهرت عاطفيا و عصبيا
و وثلت لحالة انا معرفتش اخش في اي علاقة لغاية اما خشيت الجامعة و ابتدي مشواري في اني بدور علي سلمي في روح كل بنت لولي كلمتها
و دي قصتي انا الانون البيدو